من كان بالله أعرف كان من الله أخوف

كان إبن هرمزفقيه قومه في المدينه وكان يحضر حلقات درسه جمع من الناس وكان يحضر له رجل يدعي أحمد بن ابراهيم بن دينار وصحبه معه_وأيضا ممن كان يحضر لديه الإمام مالك وصديقه رجل إسمه عبدالعزيزمن أهل المدينه_فكان الإمام مالك وعبدالعزيز إذا سألو الشيخ إبن هرمز سؤالا أجابهما_أما إذا سأله ذلك الرجل أحمد بن إبراهيم وصحبه لا يجيبهما_فوقع ذلك في نفس الرجل_فجاء إلي بن هرمز يسأله لماذا يفعل ذلك_فقال له بن هرمز أوقع ذلك في صدرك يا ابن أخي ثم أسند الشيخ يقول للرجل _أنا رجل أصابني الكبر وشابت لحيتي واحدودب ظهري وأخاف أنا يخالطني ما أصابي في جسدي في عقلي ومالك وعبدالعزيز عالمان فقيهان إذا سألاني أجبتهما لأنه إذاقلت صوابا قبلاه وإن قلت خطا لن يقبلاه_أما أنت وصحبك إذا سألتموني فأجبتكما قبلتم كلامي علي أي حال_فما كان من الرجل إلا أن قال_هذا والله هو الدين الكامل والعقل الراسخ وليس كمن يهزي بالهزيان ثم يريد أن يعظم كلامه في القلوب كما يعظم القراءان_تم أبلغ الرجل يقول_ذلك لأنه من كان بالله أعرف كان من الله أخوف____خواطر إيمانيه___عبدالسميع (أبو أسيل)

يا اخى موضوع جميل ما شاء الله
أخوك سامح العرابى