الوقاية من العدوي
صفحة 1 من اصل 1
الوقاية من العدوي
الوقاية من العدوى ومكافحتها في مجال الرعاية الصحية لدى تقديم الرعاية لحالات الإصابة
المؤكدة أو المشتبه فيها بالأنفلونزا A (H1N1)، المعروفة باسم أنفلونزا الخنازير
معلومات أساسية
وبناءً على المعطيات (البيانات) يُلاحظ أن الوضع الراهن في ما يتعلق بتفشي الأنفلونزا A (H1N1) المعروفة باسم أنفلونزا الخنازير يتطور تطوراً سريعاً، وقد تأثرت به بلدان من مختلف أقاليم العالم.
الوبائية، فإن العدوى تنتقل من إنسان إلى آخر، مع قدرة الفيروس على إحداث فاشيات في المجتمع، مما يوحي بإمكان استمرار انتقال العدوى من إنسان إلى آخر. ومن ثم، فإن مرافق الرعاية الصحية تواجه الآن تحدياً يتمثل في توفير الرعاية للمرضى المصابين بعدوى أنفلونزا الخنازير. ومن الأهمية بمكان أن يقوم العاملون في مجال الرعاية الصحية باتخاذ ما يلزم من احتياطات لمكافحة العدوى، لدى تقديمهم الرعاية للمرضى الذين لديهم أعراض شبيهة بأعراض الأنفلونزا، ولاسيما في المناطق التي تتفشى فيها أنفلونزا الخنازير، من أجل الحد قدر الإمكان من إمكانية انتقال العدوى بينهم، وانتقالها إلى غيرهم من العاملين في الرعاية الصحية، وإلى المرضى وزوّارهم.
ويبدو أنه حتى ابريل 2009، كان انتقال عدوى فيروس أنفلونزا الخنازير من إنسان إلى آخر، يحدث بصورة رئيسية عن طريق القُطْيرات (الرذاذ). لذلك، فإنه ينبغي في ما يتخذ من احتياطات لمكافحة عدوى الحالات المؤكدة أو المشتبه فيها بأنفلونزا الخنازير والحالات التي لديها أعراض شبيهة بأعراض الأنفلونزا، إعطاء الأولوية لمكافحة انتشار القُطيرات التنفسية (الرذاذ المنبعث من جهاز التنفس). علماً بأن الاحتياطات الخاصة بفيروس الأنفلونزا الذي لديه القدرة على الانتقال المستمر من الإنسان إلى الإنسان (أي الأنفلونزا ذات الطبيعة الجائحية) (إرشادات منظمة الصحة العالمية للفترة الراهنة في ما يتعلق باتقاء ومكافحة عدوى الأمراض التنفسية الحادة ذات الطبيعة الوبائية والجائحية في مجال الرعاية الصحية)([1]).
هذا، مع العلم بأن هذه الإرشادات قد تتغير لدى توافر معلومات جديدة.
العناصر الأساسية لاستراتيجيات الوقاية من العدوى
1. من العناصر الأساسية، الضوابط الإدارية، بما فيها: تطبيق الاحتياطات المعيارية والاحتياطات الخاصة بالقٌطيرات (الرذاذ)؛ وتجنُّب الزحام، والمباعدة بين المرضى (£ متر)؛ وفرز المرضى من أجل التبكير باكتشاف الحالات، ووضع المرضى في الأماكن المناسبة، والتبليغ عن الحالات؛ وتنظيم الخدمات؛ وتوافر سياسات خاصة بالاستعمال الرشيد للإمدادات المتوافرة؛ وتوافر سياسات خاصة بالإجراءات المتعلقة بالمرضى؛ وتقوية البنية الأساسية لمكافحة العدوى.
2. لا يخفى أن الضوابط البيئية/الهندسية، من قبيل البنية الأساسية لمرافق الرعاية الصحية الأساسية([2])، والتهوية الكافية، ووضع المرضى في الأماكن المناسبة، والنظافة البيئية الكافية، هي عوامل يمكن أن تساعد في تقليص انتشار بعض العوامل الـمُمْرضة لجهاز التنفُس، أثناء الرعاية الصحية.
3. الاستخدام الرشيد لمعدات الوقاية الشخصية المتوافرة، ونظافة اليدين نظافة ملائمة.
تدابير بالغة الأهمية:
× تجنُّب حشد المرضى معاً، والمباعدة بينهم× حماية الغشاء المخاطي للفم والأنف× تنظيف اليدين
لمقدمي الرعاية للمرضى بعدوى مؤكدة أو مشتبه فيها بأنفلونزا الخنازير، وللمرضى الذين لديهم أعراض شبيهة بأعراض الأنفلونزا.
ينبغي تقوية الاحتياطات المعيارية([3]) والاحتياطات الخاصة بالقُطيرات (الرذاذ)([4]) لدى المخالطة المباشرة لحالات الإصابة المؤكدة أو المشتبه فيها بعدوى أنفلونزا الخنازير. ومن العوامل الأساسية ما يلي:
• استخدام قناع طبي أو جراحيّ التأكيد على نظافة اليدين وتوفير تسهيلات وإمدادات تنظيف اليدين
ووفقاً للاحتياطات المعيارية(2)، تُتّخذ التدابير التالية إذا كان هنالك خطر من أن يصيب الوجه رشاش:
• وقاية الوجه: القيام (1) إما باستخدام قناع طبي أو جراحي ودرع للعين أو نظارات واقية، (2) وإما باستخدام درع للوجه، استخدام سربال وقفاز نظيف،
• استخدام سربال وقفاز نظيف،
• لا تنس تنظيف اليدين بعد خلع معدات الوقاية الشخصية.
يلاحظ أن إجراءات التضبيب (مثل شفط إفرازات جهاز التنفس، والتنبيب، والإنعاش، وتنظير القصبات، والصفة التشريحية) مقترنة بتزايد خطر انتقال العدوى، ومن ثم ينبغي للاحتياطات الخاصة بمكافحة العدوى أن تشمل استخدام ما يلي:
• منفاس الجسيمات (مثل المنفاس FFP2 المستخدم في دول الاتحاد الأوروبي، والمنفاس N95 المستخدم في الولايات المتحدة، والمعتمد من قِبَل المعهد الوطني (الأمريكي) للسلامة والصحة المهنية)؛
• وقاية العينين (مثل استخدام النظارات الواقية)؛
• ارتداء سربال نظيف، طويل الكمين، غير معقّم؛
• ارتداء قُفاز (تتطلب بعض هذه الإجراءات ارتداء قفاز معقّم).
عناصر أساسية للرعاية الصحية
1. توصيات أساسية إلى جميع مرافق الرعاية الصحية بخصوص مكافحة العدوى
تطبيق الاحتياطات المعيارية والاحتياطات الخاصة بالقُطَيْرات (الرذاذ) لدى رعاية المريض الذي يعاني من مرض تنفسي حُمَّوي حاد.
2. حفظ صحة جهاز التنفُّس/الآداب الواجب مراعاتها عند السعال
ينبغي للعاملين بالرعاية الصحية، والمرضى وأفراد أسرهم تغطية الفم والأنف بمنديل ورقي عند السعال، ثم القيام بتنظيف اليدين.
3. احتياطات مكافحة عدوى حالات الإصابة المؤكدة أو المشتبه فيها بأنفلونزا الخنازير
وضع المريض في غرفة ذات تهوية كافية. وإذا لم تتوافر غرف مفردة، يوضع المرضى في عنابر على أن يكون بين كل سرير وآخر مسافة لا تقل عن متر. وتُطبَّق الاحتياجات المعيارية والاحتياطات الخاصة بالقُطيرات (الرذاذ) على جميع الأشخاص الذين يدخلون غرفة العزل.
4. فرز المرضى، والتبكير بالتعرُّف على عدوى أنفلونزا الخنازير والإبلاغ عنها
النظر في إمكانية الإصابة بأنفلونزا الخنازير لدى المرضى الذين يشكون من علة تنفسية حُمَّوية حادة، الذين كانوا في منطقة مصابة بأنفلونزا الخنازير، وذلك خلال الأسبوع السابق لبداية ظهور الأعراض، ولدى المرضى الذين تعرضوا لإنسان أو حيوان مصاب بعدوى أنفلونزا الخنازير.
5. تدابير إضافية لتقليص انتقال فيروس أنفلونزا الخنازير (H1N1) A في المستشفيات
الحدّ من أعداد العاملين بالرعاية الصحية/أفراد الأسرة/الزُّوار المعرّضين لمريض بأنفلونزا الخنازير.
6. أخذ العينات ونقلها ومناولتها داخل مرافق الرعاية الصحية
تُطبَّق الاحتياطات المعيارية والاحتياطات الخاصة بالقُطَيْرات (الرذاذ) في أخذ العينات وتُطبَّق الاحتياطات المعيارية في نقل العينات إلى المختبر. وينبغي للمختبرات في مرافق الرعاية الصحية اتباع ممارسات السلامة البيولوجية الجيدة.
7. توصيات إلى أفراد الأسرة/الزُّوَّار
ينبغي قصر زيارات أفراد الأسرة/الزُّوار على أولئك الضروريين لمساندة المريض، كما ينبغي لهم اتخاذ نفس احتياطات مكافحة العدوى التي يتخذها العاملون بالرعاية الصحية.
8. نقل المرضى داخل مرافق الرعاية الصحية
ينبغي للمرضى ذوي الإصابة المؤكدة أو المشتبه فيها بأنفلونزا الخنازير ارتداء قناع طبي أو جراحي.
9. الرعاية قبل دخول المستشفى
الاحتياطات المتخذة لمكافحة العدوى مماثلة للاحتياطات التي تُتَّخذ أثناء تقديم الرعاية في المستشفى من قِبَل جميع المعنيين برعاية المرضى المشتبه في إصابتهم بأنفلونزا الخنازير (مثل النقل إلى المستشفى).
10. الصحة المهنية
رصد صحة العاملين بالرعاية الصحية المعرضين لمرضى أنفلونزا الخنازير. وينبغي اتّباع السياسة المحلية في اتقاء المرض باستخدام مضادات الفيروسات. وينبغي للعاملين بالرعاية الصحية الذين لديهم أعراض المرض أن يبقوا في منازلهم.
11. التخلُّص من الفضلات
يتعين معالجة أي فضلات يمكن أن تكون ملوَّثة بفيروس أنفلونزا الخنازير، من قبيل الفضلات السريرية (الإكلينيكية) المعدية، والتي منها الأقنعة المستعملة.
12. الأطباق وأوعية الطعام
تُغسل بماء ومنظِّف، مع اتّباع الإجراءات المعتادة، ومع استخدام قُفاز من المطاط غير معقَّم.
13. البياضات وملابس الغسيل
تُغسل بماء ومنظِّف، مع اتباع الإجراءات المعتادة؛ وذلك مع تجنُّب نفض البياضات وملابس الغسيل أثناء التعامل معها قبل الغسل. ويُستخدم قفاز من المطاط غير معقم.
14. تنظيف البيئة وتطهيرها
الانتظام في تنظيف الأسطح المتّسخة أو التي يجرى لمسها كثيراً، مثل مقابض الأبواب، وذلك باستخدام منظِّف.
15. معدات رعاية المرضى
تخصيص معدات مستقلة لمرضى أنفلونزا الخنازير. وإذا استحال ذلك، تُنظّف المعدات وتُظهَّر قبل إعادة استعمالها لمريض آخر.
16. مدة تطبيق احتياطات مكافحة عدوى أنفلونزا الخنازير
مدة وجود الأعراض.
17. خروج المريض من المستشفى
إذا أُخرج مريض أنفلونزا الخنازير من المستشفى مع كونه لايزال قادراً على إصابة غيره بالعدوى (أي أنه أُخرج خلال فترة اتخاذ احتياطات مكافحة العدوى)؛ انظر الفقرة 16 أعلاه)، يتعين إعلام أفراد أسرته بالاحتياطات اللازم اتخاذها في المنزل لمكافحة العدوى.
18. إعطاء الأولوية لمعدات الوقاية الشخصية عندما تكون سائر الإمدادات محدودة
من بين الأولويات في هذا الصدد، ارتداء القناع الطبي أو الجراحي لرعاية جميع مرضى أنفلونزا الخنازير، إضافة إلى نظافة اليدين.
19. الضوابط الهندسية في مرافق الرعاية الصحية
إذا توافرت هذه الضوابط، تَعيَّن وضع مرضى أنفلونزا الخنازير في غرف مفردة ذات تهوية كافية. وينبغي اتخاذ إجراءات التضبيب في أماكن جيدة التهوية.
20. الرعاية في مَحْفظ الجثث
ينبغي للعاملين في مَحْفَظ الجثث والفريق الذي يتولى دفن الموتى تطبيق الاحتياطات المعيارية، أي القيام بتنظيف اليدين على نحو سليم، واستخدام معدات الوقاية الشخصية (السربال والقفاز وواقي الوجه، إذا كان هنالك خطر من إصابة جسم العامل أو وجهه برشاش من إفرازات المرضى أو سوائل أجسادهم).
21. الأنشطة الإدارية لمرافق الرعاية الصحية
التثقيف والتدريب والإبلاغ عن المخاطر. وتوافر ما يكفي من العاملين ومن الإمدادات.
22. الرعاية الصحية في المجتمع
الحدّ قدر الإمكان من مخالطة المريض. أما إذا لم يكن بد من المخالطة الوثيقة، يتعين استخدام أفضل وسيلة متوافرة للوقاية من القُطيرات (الرذاذ) المنبعثة من جهاز التنفس، وتنظيف اليدين.
([3]) الاحتياطات المعيارية: هي احتياطات أساسية تستهدف الحد قدر الإمكان من التعرُّض المباشر، بلا وقاية، للدم أو سوائل الجسد أو إفرازاته المصابة بالعدوى (
([4]) الاحتياطات المعيارية الخاصة بالقُطيرات (الرذاذ): قيام العاملين بالرعاية الصحية بارتداء قناع طبي وسربال وقفاز نظيف لدى تقديم
الرعاية المباشرة. علماً بأن وضع ذوي التشخيص الواحد في مناطق معينة قد يُسهّل من تطبيق احتياطات مكافحة العدوى
*****************************************************************************
الحسن محمد العرابي
مراقب حجر صحي ومفتش أغذية بمواني البحر الاحمر
*****************************************************************************
hassanaloraby@yahoo.com
0161759469
*****************************************************************************
المؤكدة أو المشتبه فيها بالأنفلونزا A (H1N1)، المعروفة باسم أنفلونزا الخنازير
معلومات أساسية
وبناءً على المعطيات (البيانات) يُلاحظ أن الوضع الراهن في ما يتعلق بتفشي الأنفلونزا A (H1N1) المعروفة باسم أنفلونزا الخنازير يتطور تطوراً سريعاً، وقد تأثرت به بلدان من مختلف أقاليم العالم.
الوبائية، فإن العدوى تنتقل من إنسان إلى آخر، مع قدرة الفيروس على إحداث فاشيات في المجتمع، مما يوحي بإمكان استمرار انتقال العدوى من إنسان إلى آخر. ومن ثم، فإن مرافق الرعاية الصحية تواجه الآن تحدياً يتمثل في توفير الرعاية للمرضى المصابين بعدوى أنفلونزا الخنازير. ومن الأهمية بمكان أن يقوم العاملون في مجال الرعاية الصحية باتخاذ ما يلزم من احتياطات لمكافحة العدوى، لدى تقديمهم الرعاية للمرضى الذين لديهم أعراض شبيهة بأعراض الأنفلونزا، ولاسيما في المناطق التي تتفشى فيها أنفلونزا الخنازير، من أجل الحد قدر الإمكان من إمكانية انتقال العدوى بينهم، وانتقالها إلى غيرهم من العاملين في الرعاية الصحية، وإلى المرضى وزوّارهم.
ويبدو أنه حتى ابريل 2009، كان انتقال عدوى فيروس أنفلونزا الخنازير من إنسان إلى آخر، يحدث بصورة رئيسية عن طريق القُطْيرات (الرذاذ). لذلك، فإنه ينبغي في ما يتخذ من احتياطات لمكافحة عدوى الحالات المؤكدة أو المشتبه فيها بأنفلونزا الخنازير والحالات التي لديها أعراض شبيهة بأعراض الأنفلونزا، إعطاء الأولوية لمكافحة انتشار القُطيرات التنفسية (الرذاذ المنبعث من جهاز التنفس). علماً بأن الاحتياطات الخاصة بفيروس الأنفلونزا الذي لديه القدرة على الانتقال المستمر من الإنسان إلى الإنسان (أي الأنفلونزا ذات الطبيعة الجائحية) (إرشادات منظمة الصحة العالمية للفترة الراهنة في ما يتعلق باتقاء ومكافحة عدوى الأمراض التنفسية الحادة ذات الطبيعة الوبائية والجائحية في مجال الرعاية الصحية)([1]).
هذا، مع العلم بأن هذه الإرشادات قد تتغير لدى توافر معلومات جديدة.
العناصر الأساسية لاستراتيجيات الوقاية من العدوى
1. من العناصر الأساسية، الضوابط الإدارية، بما فيها: تطبيق الاحتياطات المعيارية والاحتياطات الخاصة بالقٌطيرات (الرذاذ)؛ وتجنُّب الزحام، والمباعدة بين المرضى (£ متر)؛ وفرز المرضى من أجل التبكير باكتشاف الحالات، ووضع المرضى في الأماكن المناسبة، والتبليغ عن الحالات؛ وتنظيم الخدمات؛ وتوافر سياسات خاصة بالاستعمال الرشيد للإمدادات المتوافرة؛ وتوافر سياسات خاصة بالإجراءات المتعلقة بالمرضى؛ وتقوية البنية الأساسية لمكافحة العدوى.
2. لا يخفى أن الضوابط البيئية/الهندسية، من قبيل البنية الأساسية لمرافق الرعاية الصحية الأساسية([2])، والتهوية الكافية، ووضع المرضى في الأماكن المناسبة، والنظافة البيئية الكافية، هي عوامل يمكن أن تساعد في تقليص انتشار بعض العوامل الـمُمْرضة لجهاز التنفُس، أثناء الرعاية الصحية.
3. الاستخدام الرشيد لمعدات الوقاية الشخصية المتوافرة، ونظافة اليدين نظافة ملائمة.
تدابير بالغة الأهمية:
× تجنُّب حشد المرضى معاً، والمباعدة بينهم× حماية الغشاء المخاطي للفم والأنف× تنظيف اليدين
لمقدمي الرعاية للمرضى بعدوى مؤكدة أو مشتبه فيها بأنفلونزا الخنازير، وللمرضى الذين لديهم أعراض شبيهة بأعراض الأنفلونزا.
ينبغي تقوية الاحتياطات المعيارية([3]) والاحتياطات الخاصة بالقُطيرات (الرذاذ)([4]) لدى المخالطة المباشرة لحالات الإصابة المؤكدة أو المشتبه فيها بعدوى أنفلونزا الخنازير. ومن العوامل الأساسية ما يلي:
• استخدام قناع طبي أو جراحيّ التأكيد على نظافة اليدين وتوفير تسهيلات وإمدادات تنظيف اليدين
ووفقاً للاحتياطات المعيارية(2)، تُتّخذ التدابير التالية إذا كان هنالك خطر من أن يصيب الوجه رشاش:
• وقاية الوجه: القيام (1) إما باستخدام قناع طبي أو جراحي ودرع للعين أو نظارات واقية، (2) وإما باستخدام درع للوجه، استخدام سربال وقفاز نظيف،
• استخدام سربال وقفاز نظيف،
• لا تنس تنظيف اليدين بعد خلع معدات الوقاية الشخصية.
يلاحظ أن إجراءات التضبيب (مثل شفط إفرازات جهاز التنفس، والتنبيب، والإنعاش، وتنظير القصبات، والصفة التشريحية) مقترنة بتزايد خطر انتقال العدوى، ومن ثم ينبغي للاحتياطات الخاصة بمكافحة العدوى أن تشمل استخدام ما يلي:
• منفاس الجسيمات (مثل المنفاس FFP2 المستخدم في دول الاتحاد الأوروبي، والمنفاس N95 المستخدم في الولايات المتحدة، والمعتمد من قِبَل المعهد الوطني (الأمريكي) للسلامة والصحة المهنية)؛
• وقاية العينين (مثل استخدام النظارات الواقية)؛
• ارتداء سربال نظيف، طويل الكمين، غير معقّم؛
• ارتداء قُفاز (تتطلب بعض هذه الإجراءات ارتداء قفاز معقّم).
عناصر أساسية للرعاية الصحية
1. توصيات أساسية إلى جميع مرافق الرعاية الصحية بخصوص مكافحة العدوى
تطبيق الاحتياطات المعيارية والاحتياطات الخاصة بالقُطَيْرات (الرذاذ) لدى رعاية المريض الذي يعاني من مرض تنفسي حُمَّوي حاد.
2. حفظ صحة جهاز التنفُّس/الآداب الواجب مراعاتها عند السعال
ينبغي للعاملين بالرعاية الصحية، والمرضى وأفراد أسرهم تغطية الفم والأنف بمنديل ورقي عند السعال، ثم القيام بتنظيف اليدين.
3. احتياطات مكافحة عدوى حالات الإصابة المؤكدة أو المشتبه فيها بأنفلونزا الخنازير
وضع المريض في غرفة ذات تهوية كافية. وإذا لم تتوافر غرف مفردة، يوضع المرضى في عنابر على أن يكون بين كل سرير وآخر مسافة لا تقل عن متر. وتُطبَّق الاحتياجات المعيارية والاحتياطات الخاصة بالقُطيرات (الرذاذ) على جميع الأشخاص الذين يدخلون غرفة العزل.
4. فرز المرضى، والتبكير بالتعرُّف على عدوى أنفلونزا الخنازير والإبلاغ عنها
النظر في إمكانية الإصابة بأنفلونزا الخنازير لدى المرضى الذين يشكون من علة تنفسية حُمَّوية حادة، الذين كانوا في منطقة مصابة بأنفلونزا الخنازير، وذلك خلال الأسبوع السابق لبداية ظهور الأعراض، ولدى المرضى الذين تعرضوا لإنسان أو حيوان مصاب بعدوى أنفلونزا الخنازير.
5. تدابير إضافية لتقليص انتقال فيروس أنفلونزا الخنازير (H1N1) A في المستشفيات
الحدّ من أعداد العاملين بالرعاية الصحية/أفراد الأسرة/الزُّوار المعرّضين لمريض بأنفلونزا الخنازير.
6. أخذ العينات ونقلها ومناولتها داخل مرافق الرعاية الصحية
تُطبَّق الاحتياطات المعيارية والاحتياطات الخاصة بالقُطَيْرات (الرذاذ) في أخذ العينات وتُطبَّق الاحتياطات المعيارية في نقل العينات إلى المختبر. وينبغي للمختبرات في مرافق الرعاية الصحية اتباع ممارسات السلامة البيولوجية الجيدة.
7. توصيات إلى أفراد الأسرة/الزُّوَّار
ينبغي قصر زيارات أفراد الأسرة/الزُّوار على أولئك الضروريين لمساندة المريض، كما ينبغي لهم اتخاذ نفس احتياطات مكافحة العدوى التي يتخذها العاملون بالرعاية الصحية.
8. نقل المرضى داخل مرافق الرعاية الصحية
ينبغي للمرضى ذوي الإصابة المؤكدة أو المشتبه فيها بأنفلونزا الخنازير ارتداء قناع طبي أو جراحي.
9. الرعاية قبل دخول المستشفى
الاحتياطات المتخذة لمكافحة العدوى مماثلة للاحتياطات التي تُتَّخذ أثناء تقديم الرعاية في المستشفى من قِبَل جميع المعنيين برعاية المرضى المشتبه في إصابتهم بأنفلونزا الخنازير (مثل النقل إلى المستشفى).
10. الصحة المهنية
رصد صحة العاملين بالرعاية الصحية المعرضين لمرضى أنفلونزا الخنازير. وينبغي اتّباع السياسة المحلية في اتقاء المرض باستخدام مضادات الفيروسات. وينبغي للعاملين بالرعاية الصحية الذين لديهم أعراض المرض أن يبقوا في منازلهم.
11. التخلُّص من الفضلات
يتعين معالجة أي فضلات يمكن أن تكون ملوَّثة بفيروس أنفلونزا الخنازير، من قبيل الفضلات السريرية (الإكلينيكية) المعدية، والتي منها الأقنعة المستعملة.
12. الأطباق وأوعية الطعام
تُغسل بماء ومنظِّف، مع اتّباع الإجراءات المعتادة، ومع استخدام قُفاز من المطاط غير معقَّم.
13. البياضات وملابس الغسيل
تُغسل بماء ومنظِّف، مع اتباع الإجراءات المعتادة؛ وذلك مع تجنُّب نفض البياضات وملابس الغسيل أثناء التعامل معها قبل الغسل. ويُستخدم قفاز من المطاط غير معقم.
14. تنظيف البيئة وتطهيرها
الانتظام في تنظيف الأسطح المتّسخة أو التي يجرى لمسها كثيراً، مثل مقابض الأبواب، وذلك باستخدام منظِّف.
15. معدات رعاية المرضى
تخصيص معدات مستقلة لمرضى أنفلونزا الخنازير. وإذا استحال ذلك، تُنظّف المعدات وتُظهَّر قبل إعادة استعمالها لمريض آخر.
16. مدة تطبيق احتياطات مكافحة عدوى أنفلونزا الخنازير
مدة وجود الأعراض.
17. خروج المريض من المستشفى
إذا أُخرج مريض أنفلونزا الخنازير من المستشفى مع كونه لايزال قادراً على إصابة غيره بالعدوى (أي أنه أُخرج خلال فترة اتخاذ احتياطات مكافحة العدوى)؛ انظر الفقرة 16 أعلاه)، يتعين إعلام أفراد أسرته بالاحتياطات اللازم اتخاذها في المنزل لمكافحة العدوى.
18. إعطاء الأولوية لمعدات الوقاية الشخصية عندما تكون سائر الإمدادات محدودة
من بين الأولويات في هذا الصدد، ارتداء القناع الطبي أو الجراحي لرعاية جميع مرضى أنفلونزا الخنازير، إضافة إلى نظافة اليدين.
19. الضوابط الهندسية في مرافق الرعاية الصحية
إذا توافرت هذه الضوابط، تَعيَّن وضع مرضى أنفلونزا الخنازير في غرف مفردة ذات تهوية كافية. وينبغي اتخاذ إجراءات التضبيب في أماكن جيدة التهوية.
20. الرعاية في مَحْفظ الجثث
ينبغي للعاملين في مَحْفَظ الجثث والفريق الذي يتولى دفن الموتى تطبيق الاحتياطات المعيارية، أي القيام بتنظيف اليدين على نحو سليم، واستخدام معدات الوقاية الشخصية (السربال والقفاز وواقي الوجه، إذا كان هنالك خطر من إصابة جسم العامل أو وجهه برشاش من إفرازات المرضى أو سوائل أجسادهم).
21. الأنشطة الإدارية لمرافق الرعاية الصحية
التثقيف والتدريب والإبلاغ عن المخاطر. وتوافر ما يكفي من العاملين ومن الإمدادات.
22. الرعاية الصحية في المجتمع
الحدّ قدر الإمكان من مخالطة المريض. أما إذا لم يكن بد من المخالطة الوثيقة، يتعين استخدام أفضل وسيلة متوافرة للوقاية من القُطيرات (الرذاذ) المنبعثة من جهاز التنفس، وتنظيف اليدين.
([3]) الاحتياطات المعيارية: هي احتياطات أساسية تستهدف الحد قدر الإمكان من التعرُّض المباشر، بلا وقاية، للدم أو سوائل الجسد أو إفرازاته المصابة بالعدوى (
([4]) الاحتياطات المعيارية الخاصة بالقُطيرات (الرذاذ): قيام العاملين بالرعاية الصحية بارتداء قناع طبي وسربال وقفاز نظيف لدى تقديم
الرعاية المباشرة. علماً بأن وضع ذوي التشخيص الواحد في مناطق معينة قد يُسهّل من تطبيق احتياطات مكافحة العدوى
*****************************************************************************
الحسن محمد العرابي
مراقب حجر صحي ومفتش أغذية بمواني البحر الاحمر
*****************************************************************************
hassanaloraby@yahoo.com
0161759469
*****************************************************************************
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى